أبواب فولاذية
يتم إنتاج درفة الباب الفولاذي وإطاره أيضاً باستخدام صفائح من الفولاذ المدرفل على البارد (المشكل على البارد) والتي يتم غلفنتها بالغمس على الساخن بسماكة تتراوح من 0.8 ملم إلى 1.0 ملم ومن 1.2 ملم إلى 2.0 ملم على التوالي.
كما تعمل طبقة الزنك (الخارصين) على ضمان جودة الباب الفولاذي ومقاومته العالية ضد التآكل ويمكن استخدامه لفترة خدمة لا تقل عن 10 سنوات بالاستخدام الطبيعي.
يمكن إضافة طبقة من الورنيش الشفاف إلى السطح الخارجي للفولاذ المغلفن وذلك من خلال عملية رش المسحوق عليه حيث يعمل هذا الطلاء على مضاعفة مقامة الفولاذ للتآكل، كما أنه يعطي تأثيرات جمالية فنية لامعة للسطح الخارجي للباب الفولاذي.
وفضلاً عن ذلك، إذا كانت هناك مطالب ومواصفات أخرى للزبون، فبالإمكان أيضاً تطبيق عدة تأثيرات من أجل الزخرفة وذلك باستخدام ألوان طلاء مختلفة حسب طلب الزبون.
بعد عملية طلاء الورنيش المنضج بالحرارة، يمكن معالجة صطح الباب الفولاذي بواسطة طباعة بنقل حبيبات خشبية من أجل أن تُعطي الباب مظهر جمالي ويبدوا كباب من الخشب الطبيعي.
يتم في الغالب حشو الجزء الداخلي للأبواب الفولاذية الأمنية مواد ورق مقوى على شكل خلية نحل والتي تتسم بأنها صديقة للبيئة وخفيفة الوزن.
وفيما إذا كانت للزبون طلبات خاصة تتعلق بمقاومة الباب الفولاذي التجاري للحريق والإشتعال، فيمكننا استبدال مواد الحشو الداخلية بألواح من أكسيد المغنسيوم المانع للحريق (المقاوم للحريق) حيث يمكن للباب الفولاذي أن يقاوم الحريق لفترة تصل إلى 30 دقيقة في ظروف إشتعال الحريق. علماً أنه يمكن زيادة مقاومة الباب للحريق إما إلى 60 أو 90 دقيقة حسب طلب الزبون.
تتمتع الأبواب الفولاذية التجارية بدرجة عالية من الأمان، كما أنها مقاومة للتآكل ومقاومة للرطوبة، حيث يتم استخدامها بكثرة في قنوات الإجلاء في آبار خطوط النقل وغرف الآلات والمعدات وفي الورش وفي غرف التحكم بالمصاعد وغرف الحواسيب وغرف وأجنحة الفنادق وفي الأقبيةوهي تستخدم عادة لقنوات الإجلاء لآبار خطوط الأنابيب وغرف المعدات وورش العمل وغرف التحكم في المصاعد وغرف الكمبيوتر وأجنحة المستشفيات والأقبية أو البدرومات وغيرها. وعلاوة على ذلك، يمكن استخدام الأبواب الفولاذية كأبواب خارجية للمنازل والمكاتب وذلك نظراً للتأثيرات الجمالية التي تظهرها الزخرفة على سطحها.
كما تجدر الإشارة هنا إلى أنه يمكننا تصفيح الجزء الخارجي للباب الفولاذي بطبقة من مادة الرصاص من أجل منع أي تسرب كهرومغناطيسي في المستفيات خاصة، نظراً لأن غرف التصوير المقطعي CT في المستفيات عادة ما تصدر إشعاعات، وبالتالي تعمل هذه الأبواب كمانع وحاجز للتصدي لتلك الإشعاعات.
